تسعير العملات القديمة هو الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب رغبة هواة اقتناء العملات القديمة في الحصول عليها، سواء في الأسواق أو المزادات، وتختلف الأسعار حسب حالة العملة القديمة، وعدد السنوات التي مرت على إصدارها، والعدد التسلسلي لها.
تسعير العملات القديمة
ممدوح محمد، تاجر وهاوٍ لجمع العملات القديمة، أوضح في حديثه لـ«»، أن أسعار العملات القديمة المتوافرة بالأسواق حاليًا، كالآتي:
– «5 مليمات حسين كامل» لعام 1917: سعرها منخفض ويتراوح بين 30 و40 جنيهًا نظرا لتوافرها.
– الريال الخاص بنفس التوقيت أي عام 1917: يصل سعره إلى ألف جنيه نظرا لندرته.
– الجنيه في فترة السبعينيات: يتراوح ما بين 10 إلى 15 جنيهًا بحد أقصى.
– الجنيه «أبو جملين» والشلن الورق من أندر العملات المتواجدة: سعرها بالسوق يصل إلى نحو 150 ألف جنيه.
– عملة الـ50 قرشًا الورقية الحاملة لصورة أبو الهول في المنتصف: سعرها يزيد عن 130 ألف دولار.
– يباع الجنيه بـ50 ألف دولار أو 100 ألف دولار حسب ندرته والكمية المتاحة والعرض والطلب في السوق.
عوامل تحدد تسعير العملات القديمة
ووفق ممدوح، يختلف تسعير العملات القديمة من عملة نقدية إلى أخرى، وفقا لفئتها وعمرها وسنوات تداولها، لذا فإن تسعير العملات القديمة ليس له مقاييس فيما يخص الوقت.
ويقول «ممدوح» إنه من الممكن تواجد عملة مر عليها مئات السنوات وتباع بأبخس سعر، نظرا لتوفرها في السوق بشكل كبير، مؤكدا أن ما يرفع سعر العملة القديمة هو ندرتها، فعلى سبيل المثال «5 مليمات حسين كامل» لعام 1917 سعرها منخفض ويتراوح بين 30 و40 جنيها نظرا لتوافرها أما الريال الخاص بنفس التوقيت يصل سعره إلى ألف جنيه نظرا لندرته.
وتعد العملات القديمة، هي ثروة رابحة للأسر التي تحرص على ترك تجارة رابحة إلى أبنائها، وفق ممدوح.