أعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، برئاسة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم إدخال بعض التعديلات على البروتوكولات الوقائية المتبعة مع المسافرين وتحديداً للقادمين إلى دبي عبر مطار دبي الدولي من دول جنوب افريقيا، ونيجيريا، والهند التي ستدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الأربعاء الموافق 23 من الشهر الجاري، في إطار حرص اللجنة على حماية المسافرين وتسهيل إجراءات القدوم إلى دبي، من دون الإخلال بالتدابير الوقائية الأساسية اللازمة لضمان الصحة والسلامة للجميع في مختلف الأوقات.
ووفقا للموقع الإلكتروني اللجنة العليا، فقد شملت إجراءات السفر للقادمين من جنوب أفريقيا، السماح بدخول المسافرين الذين تلقوا جرعتين من اللقاحات المعتمدة في دولة الإمارات، وإلزام جميع المسافرين بتقديم فحص «كوفيد19» (PCR) قبل 48 ساعة من موعد السفر باستثناء المواطنين، كما سيتم إجراء فحص آخر عند الوصول إلى دبي مع تطبيق بروتوكولات الوجهة النهائية لركاب الترانزيت.
أما بالنسبة القادمين من نيجيريا، فقررت اللجنة العليا إلزام جميع المسافرين بتقديم فحص «كوفيد19» (PCR) قبل 48 ساعة من موعد السفر باستثناء المواطنين، وقبول الفحوصات المخبرية من المختبرات المعتمدة من قبل الحكومة النيجيرية التي تطبق نظام QRCode، وكذلك إخضاع القادمين لفحص (PCR) عند الوصول إلى دبي مع تطبيق بروتوكولات الوجهة النهائية لركاب الترانزيت.
وحددت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي عدداً من الإجراءات الخاصة للمسافرين القادمين من جمهورية الهند، شملت السماح بدخول المقيمين الذين تلقوا جرعتين من اللقاحات المعتمدة في دولة الإمارات، وإلزام جميع المسافرين بفحص (PCR) قبل 48 ساعة من موعد السفر، مع إجراء فحص (PCR) السريع في المطار قبل الرحلة باستثناء المواطنين، وقبول الفحوصات المخبرية التي تطبق نظام QRCode فقط.
كما ألزمت اللجنة العليا المسافرين القادمين من الهند إلى إمارة دبي بإجراء فحص (PCR) آخر عند الوصول إلى دبي، على أن يتم التقيد بالحجر المؤسسي لمدة 24 ساعة حتى صدور نتيجة الفحص باستثناء المواطنين والدبلوماسيين.
وأوضحت اللجنة أن اعتماد هذه الإجراءات يأتي في إطار عمليات التحديث المستمرة للبروتوكولات الوقائية والإجراءات الاحترازية المُتبعة في دبي ودولة الإمارات عموماً، في ضوء نتائج الرصد المستمر لمستجدات الأوضاع محلياً وإقليمياً وعالمياً فيما يتعلق بفايروس كورونا المُستجد «كوفيد19»، بما يضمن سلامة المجتمع ومختلف القطاعات لاسيما قطاع السفر الذي يشكل أحد أهم القطاعات الحيوية التي تميز إمارة دبي مستفيدة من موقعها كحلقة وصل أساسية لحركة السفر والتجارة العالمية.