| «عايدة» تسعى للعالمية بخيط وإبرة في الكروشيه: «جوزي أكبر داعم ليا»

بإبرة وخيط تقضي «عايدة»، 33 عاماً، ليلها ونهارها في صناعة ملابس وحقائب الهاند ميد والكروشيه، لتعرض بضاعتها في أكبر المنصات التجارية أون لاين، وتحلم بالوصول للعالمية، فالعمل من أجل النجاح وتحقيق الهوية وليس لجني الأرباح.

تحكي عايدة الشاهد، قصة نجاحها التي بدأت منذ 20 عاماً، فقد بدأ عملها في المجال في سنة 2003، أثناء دراستها بالثانوي صناعي قسم تريكوه وتطريز، فقد ساعدتها دراستها كثيراً على تعليم الكورشيه من أوسع أبوابه، لتبدأ مسيرة نجاح على مدار أعوام طويلة، حسب حديثها لـ«»: «كنت حابة مجال الدراسة، بتعلم وأشوف الحاجة بتتعمل إزاي، وبدايتي كانت بسيطة جداً».

«عايدة» تخوض تجربة الأون لاين

قررت «عايدة» خوض تجربة الأون لاين، للتسويق لبضاعتها المميزة والمتنوعة من ملابس وحقائب بخامة الكورشيه، فرغم زواجها وإنجابها طفلين، إلا أنها تخصص جزءا كبيرا من وقتها للعمل، ويساعدها زوجها من الناحية المادية، إذ تعتبره أكبر داعم لها: «عندي ولدين بحاول أوفق بينهم وبين الشغل، وزوجي متفهم كويس وبيساعدني إني أحقق كل اللي أنا عايزاه».   

الشغف لا يتوقف رغم المعاناة

تبني «عايدة» شخصية مستقلة بذاتها، فالهدف ليس جني الأموال، والدليل على ذلك أن أرباحها قد تكون شبه معدومة، لإنفاق كل ما لديها على الخامات، فالشغف لا يتوقف رغم معاناتها من الفقرات العنقية، وفقاً لها: «عمري ما اشتغلت عشان الفلوس، وكل اللي بكسبه بصرفه تاني على الخامات، عشان أنفذ موديلات في دماغي».

حلم «عايدة»

تبذل «عايدة» جهدا كبيرا في الهاند ميد والكورشيه، إذ تعمل بمفردها من أول الخيط حتى المنتج النهائي، واستطاعت صنع براند باسمها، وتحلم بأن تكون صاحبة بيت للأزياء، قائلة: «أنا بشتغل لوحدي، والقطعة الواحدة بتاخد شغل من عدة ساعات ليومين».