| ماذا تقول لغة جسد المحتجزات الإسرائيليات؟.. غضب شديد ضد سياسة نتنياهو

«أنت تقتلنا.. هل تريد أن تقتلنا جميعًا؟!.. اسمح لنا بالعودة إلى عائلاتنا الآن، الآن».. كان هذا جزءًا من كلمات محتجزة إسرائيلية توجه رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال مقطع فيديو نشرته حركة حماس لـ3 محتجزات إسرائيليات، وعلى الرغم من الهدوء الذي ظهر عليهن في البداية، إلا أن لغة أجسادهن كشفت عما بداخلهن ومشاعرهن الحقيقية تجاه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية.. فماذا قالت؟

رسالة 3 محتجزات إسرائيليات في غزة إلى نتنياهو

نشرت قناة «القاهرة الإخبارية» مقطع فيديو بثته حركة حماس  يظهر 3 محتجزات إسرائيليات في قطاع غزة، وكانت إحداهن تتحدث إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو بلهجة غاضبة، تتهمه بأنه المسؤول عن معاناتهن على مدار 23 يومًا، وتطالبه بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادتهن إلى أسرهن في أقرب وقت، وهو ما عبَّرت عنه بكلمة «الآن».

وجاء نص رسالة المحتجزة الإسرائيلية إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: «بنيامين نتنياهو، مرحبًا، نحن محتجزون منذ 23 يومًا، أمس كان هناك مؤتمر صحفي مع عائلاتنا، نعلم أنه كان هناك مطلب لوقف إطلاق النار، كنت مفترضًا أن تطلقنا جميعًا، كنت ملزمًا بإطلاق سراحنا جميعًا، وبدلاً من ذلك نحن نسافر في العجز السياسي الأمني والعسكري الدبلوماسي الخاص بك، بسبب هذا الإهمال الذي فعلته بالنسبة لي في أكتوبر لأنه لم يكن هناك جيش، لم يأت أحد ولم يسمع عنا ونحن مواطنون أبرياء ندفع الضرائب لدولة إسرائيل ونحن محتجزين في ظروف غير آدمية».

محتجزة إسرائيلية إلى نتنياهو: أنت تريد أن تقتلنا جميعًا

وأضافت: «أنت تقتلنا، أنت ستقتل، هل تريد أن تقتلنا جميعًا؟ أنت تريد أن تقتلنا جميعًا، أنت تريد قتلنا جميعًا، ليس كافيًا بالنسبة لك قتل جميعنا، ليس كافيًا قتل المواطنين الإسرائيليين، حررنا الآن، حررنا المواطنين الخاصة بهم، حرر الأسرى الخاصة بهم، حررنا، حررنا جميعًا، اسمح لنا، اسمح لنا بالعودة إلى عائلاتنا الآن، الآن».

ماذا تقول لغة جسد المحتجزات الإسرائيليات؟

وحول ما كشفته لغة جسد المحتجزات الإسرائيليات خلال توجيه رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، فقد أوضحت رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، خلال حديثها لـ«»، أن السيدة التي تجلس على يمين الشاشة ظهرت وهي تضم شفتيها، وهو ما دل على أنها تخفي مشاعر سلبية شديدة داخلها، كما أن السيدة التي تجلس في المنتصف وتولت الحديث، فقد ظهر غضبها وحنقها واضحًا جليًا تجاه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وهو ما كشفه تسارع نبرتها في الحديث وزيادة حدتها وأيضًا تصاعد مفرداتها أثناء الحديث، لا سيما بعدما اتهمته بأنه تسبب في قتلهم.

كما أن صراخ السيدة الإسرائيلية المحتجزة في آخر الفيديو وهي تُعنِف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتطلب منه أن يتخذ الإجراءات اللازمة فورًا ليعيدهن إلى أسرهن دل على أنها كانت تكتم غضبًا شديدًا داخلها تجاه سياسة رئيس حكومتها المحتلة وكل ما سببته من قتل ودمار، حتى فاض بها الكيل وراحت تصرخ «الآن الآن».

فضح كذب حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلية

«الست في كلامها أكدت أنها بتاعني من 23 يوم، وده بيفضح كذب حكومتها اللي بتأكد طول الوقت أن المواطن بالنسبة لها أهم حاجة وبـ1000 مواطن من دول تانية، فكانت بتأكد كذبهم وإن الحكومة سابتهم يعانوا»، بحسب «رغدة»، وأن هذا الفيديو سيحرك شعب دولة الاحتلال بشكل أكبر ضد حكومتهم وما تتبعه من سياسة قتل ودمار.