| وفاة مغامر فرنسي أثناء عبوره المحيط الأطلسي للمرة الثانية.. عمره 75 عاما

لم ينجح مغامر فرنسي يدعى جان جاك سافين، يبلغ من العمر نحو 75 سنة، في إنجاز مهمة مليئة بالصعاب تتمثل في عبور المحيط الأطلسي، إذ لقي مصرعه في أثناء محاولة إتمام هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر وعثر عليه فريق دعمه ميتا في قاربه مؤخرا.

جان جاك سافين مغامر فرنسي له مغامرات عديدة، أبرزها أنه عبر المحيط الأطلسي من قبل في برميل كبير، وتحديدا في عام 2019، ولكنه لم يتمكن من إكمال العبور للمرة الثانية وفارق الحياة، بحسب ما ذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية.

المغامر الفرنسي أطلق استغاثة قبل وفاته بيوم واحد

يقول بيان على صفحة جان جاك سافين على «فيس بوك»: «لسوء الحظ هذه المرة كان المحيط أقوى من صديقنا الذي أحب الإبحار والبحر كثيرا، كان سافين أطلق استغاثة ليلة الخميس».

ويتابع البيان أن عائلته لم تسمع أي أخبار عنه منذ ذلك الحين، وكانت تأمل في عودته حتى آخر لحظة، لكن أمس الجمعة عثر مسؤولون برتغاليون على قارب «سافين» وهو مقلوب قبالة سلسلة جزر الأزور في شمال المحيط الأطلسي، وحتى الآن لم يتم تحديد ملابسات وفاته بالضبط.

جان جاك سافين احتفل بعيد ميلاده في المحيط قبل وفاته بأيام

وانطلق العسكري السابق، الذي احتفل بعيد ميلاده الـ75 في المحيط الأسبوع الماضي مع فطائر، من «ساجريس» في جنوب البرتغال، في 1 يناير، بهدف عبور المحيط بمفرده.

يوم الأربعاء الماضي، كتب عبر «فيس بوك» أن هناك رياحًا قوية جعلت رحلته أطول بمقدار 900 كيلومتر، وقال إنه يواجه بعض المشاكل، لكنه أضاف: «اطمئنوا، لست في خطر!»، مشيرا إلى أنه يعتزم إصلاح المشكلات بمجرد وصوله إلى مرسى في “بونتا ديلجادا”، عاصمة جزر الأزور.

كان «سافين» يخطط لقضاء 3 أشهر في قاربه الذي يبلغ طوله 8 أمتار، واصفا عملية التجديف بأنها طريقة «للضحك على الشيخوخة».

وفي عام 2019، نجح المغامر في عبور المحيط الأطلسي في كبسولة برتقالية على شكل برميل، مستخدمًا التيارات البحرية وحدها لدفعه عبر الماء لمسافة 4500 كيلومتر، في رحلة استغرقت 122 يومًا.