| «شاهندة» ابنة بورسعيد تنقذ المشغولات اليدوية من الانقراض: «بحب الكروشيه»

تحب شاهندة، ابنة بورسعيد، المشغولات اليدوية وخاصة الكورشيه وحرصت على إحيائها والحفاظ عليها من الانقراض، ونظمت ورش ودورات تدريبية للكبار والصغار على الحرف اليدوية لصناعة مختلف المنتجات اليدوية لتواكب الموضة.

كوريشيه على الموضة

وتقول شاهندة قررت الحفاظ على الحرف اليدوية ومنها الكروشيه من الانقراض وجلب الماضي بعمل صناعات على الموضة من الكروشيه، وأضافت أنها اكتشفت أن كل ما هو قديم أجمل بتلك الخيوط التي كانت منذ زمن أجدادنا وأن تحيي هذا التراث بهذه الصناعات الراقية.

درست اقتصاد منزلي

وأوضحت ساعدني في ذلك إني خريجة اقتصاد منزلي وبدأت منذ 10 سنوات في تعلم فن الكروشيه كهواية ولم يخطر ببالي أن تكون لى صناعة وأغزل منها أجمل الأشكال. 

 

وتضيف شاهندة: لم أجد الكثير مرحب بفكرتي ولكن بعد نجاحي شهدوا لى بالتفوق بعد أن تفوقت على نفسي أصبح الكل يدعمني وخاصه زوجي وتأكدت أن من لديه حلم لديه القدرة على الوصول ولكن كل فكرة تحتاج إلى وقت وتعب وإرادة كبيرة منا.

 وتكمل: بدأت بتطوير نفسي بدراسة أكبر لهذه المهن على صفحات الإنترنت حيث أصبحت أتقن الكروشيه وأصنع منه خلاله صناعات كثيرة وخاصة منتجات للمرأة 

وتقول بدأت مشغولاتى تلفت انتباه المقربين مني ويطلبو مني منتجات معينة بدأت اعرض مشغولاتي في معارض اشتىك فيها لأتربح منها ونال شغلي اعجاب الجميع .

 

 وتقول الآن نحن في موسم الشتاء وطلب مني الكثير من أعمال الكروشيه مثل الإيس كاب والبلوفرات وأيضا فساتين الأطفال البيبي بالإضافة للشنط الخروج الكروشيه أما اثناء فصل الصيف كان يكثر الطلب و العمل علي الشابوهات والشنط الحريمي فقط 

العمل يصل إلى يومين

 وتقول بستغرق وقت للعمل المنتج المطلوب مني من 3 ساعات ل 5 ساعات وفي أعمال اخري تستغرق يومان أو ثلاثة

 

 

وتضيف أن حلمها  ان يكون لها مكان خاص تعمل به وتقدم منتجاتها وإستمريت وصممت علي النجاح والأن لي مكان بعرض به منتجاتي 

واقوم بتدرب وعمل دورات للأطفال والكبار مختلف الأعمار لكي احي تراث بلدي من الأعمال اليدوية وخاصة حرفة الكروشيه باعتبارها حرفة راقية وفن ممتع