| على طريقة «ميرفت».. الفتيات يواجهن التحرش بـ«كيك بوكسينج»

«علاقة الأيروبكس بالكيك بوكسينج».. هو عنوان رسالة الماجيستير التى حصلت عليها ميرفت فتحى، 41 عاماً، بعد تخرجها فى كلية التربية الرياضية، دفعها ذلك لمحاولة نقل خبراتها للفتيات حتى يستطعن حماية أنفسهن من أى اعتداء يقع عليهن: «أنا باخد البنت أدربها وأعلمها إزاى تبدأ تستخدم قوتها فى الدفاع عن نفسها، وإمتى تبدأ تستخدم إيديها، وإمتى تستخدم ركبتها بالركل أو الخبط».

عمل ميرفت فى مجال التدريب على مهارات الكيك بوكسينج وخاصة للفتيات، كان منفذاً لها للتعرف على المشكلات التى تتعرض لها الفتيات حالياً فى الشارع من تحرشات ومضايقات: «أنا بفهم البنات إن الدفاع عن النفس ده عبارة عن موقف الشخص بيتعرض له، وما ينفعش حد يتعرض للأذى ويسكت، سواء بدنى أو نفسى أو حد يتعرض لعرضه أو ماله أو أى جزء من أجزاء جسده». خطوات الدفاع عن النفس تسردها ميرفت بقولها: «الاستعداد النفسى هو أهم شىء، هو مهارة نفسية تتعلق بسرعة انتباهى وبالتالى سرعة رد فعلى، حتى لو تدخلات بدنية، ودى آخر حاجة بضطر ألجأ لها»، تشرح أكثر: «يعنى لو الموقف بسيط بعلم البنت تتعامل بالجانب المهارى البديهى، يعنى ممكن أدافع عن نفسى من خلال صرخة أو إنى أطلع مفتاح من شنطتى أتعامل بيه، أو إنى أجرى، الهروب والجرى وسيلة للدفاع عن النفس».

أما عن مرحلة التدخل البدنى فتقول «ميرفت» إنها عادة ما تنصح الفتيات باستخدام مهارات معينة: «باقول للبنت لو هتستخدمى الركل استهدفى المناطق الضعيفة المتعارف عليها فى جسم أى إنسان، وهى دائماً فى المنتصف، بداية من الجبهة والأنف مروراً بمنطقة الصدر وفم المعدة وأسفل البطن ونهاية بمفصل الركبة، على عكس مناطق القوة كالأطراف والكتف».