| مدرسة مهجورة لم يدخلها أحد منذ 14 عاما: مرعبة ومخيفة

تشبه المنازل التي نراها في أفلام الرعب الأجنبية بشكل كبير، مكان يقبع بمفرده وسط العشب على أحد الطرق، تقف أمامه وتفكر لوهلة، فلا يمكن المغاطرة بدخوله دون التفكير أو بمفردك، فربما ما ينتظرك بالداخل أوقاتًا غير جيدة.

المكان يعود لإحدى المدارس المهجورة، والتي لم تفتح منذ 14 عامًا، وذلك في مدينة روثساي، وهي المدينة الرئيسية في جزيرة بوت باسكتلندا، وآخر مرة دخل فيها أشخاصًا كان ذلك في عام 2007، وإلى وقت قريب من هذا العام، ظلت كما هي، لم يدخلها أحد، حيث تم ترك المدرسة فارغة بكل ما فيها لأن قاطنيها انتقلوا فجأة إلى حرم جامعي جديد، بحسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.

لقطات للمدرسة المهجورة

أحد المستكشفين ويسمى مات بكباك، صوَّر الكثير من اللقطات للمدرسة المهجورة، وذلك بعد أن دخلها هو وبعض أصدقائه في شهر أبريل الماضي، حيث فوجئ بأن الفصول الدراسية ما زالت بها الكثير من المقاعد، وكان المخيف والمرعب، هو أن لوحات وأعمال الطلاب من سنوات عديدة ما زالت مكانها على الجدران، وظهرت مُتهالكها وتغير لونها بسبب عامل الزمن.

بينما دورات المياه يرتص فيها العديد من أكوام البلاط المكسور على الأرض وبمجرد دخولها تعلم جيدًا أنها لم يدخلها أحدًا منذ سنوات، بينما المراحيض تحولت إلى باهتة اللون وفي حالة من الخراب، بينما دولاب الورق والوثائق المختلفة ظهر مفتوحًا يتدلي منه العديد من الأوراق على الأرض دون أن يسأل عليها أحد، كما أن السجاد والحائط مغطى بطبقة من العفن والرطوبة وذلك نتيجة مرور السنين.

وتم إغلاق العديد من أبواب الفصول الدراسية، كما أن العديد من المكاتب وأجهزة الحاسوب يصل عمرها إلى 14 عامًا ظلت مكانها لم يلمسها أو يأخذها أحد، ورؤية أبواب الفصول والمدرسة من بعيد يظهر وكأنهم في حالة من الرعب.

اقرأ.. أسرة تكتشف رسالة غامضة خلف ورق الحائط: السفر عبر الزمن 

وقال «مات» إن المدرسة المهجورة كانت بها الكثير من الأشياء، من معدات تسجيل وأجهزة العرض والأثاث القابل لإعادة الاستخدام، والمواد التعليمية وميزانيات المدرسة: «كنا نتجول لساعات، إنه يوم رائع ومثير».