| «شريف وصلاح وأكرم وبانون».. سنة أولى أفريقيا تساوي البطولة العاشرة

«سنة أولى أفريقيا»، هو الوصف الأوفى لبعض لاعبي النادي الأهلي خلال مشوار البطولة الأفريقية المنقضية، والتي حققها النادي الأهلي أمس على حساب فريق كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، على ملعب محمد الخامس بالمغرب، وذلك لأنهم شاركوا في البطولة الأفريقية ومباراة النهائي مع النادي الأهلي للمرة الأولى في تاريخهم، ومع ذلك كانوا على قدر المسؤولية وحققوا اللقب الأغلى داخل القارة السمراء.

محمد شريف، صلاح محسن، أكرم توفيق، وبدر بانون، تلك هي أسماء اللاعبين الذين شاركوا للمرة الأولى مع النادي الأهلي في البطولة التي أغلقت دفاترها قبل ساعات وذهبت كأسها للجزيرة، تمكنوا من تحقيقها على الرغم من أنها النسخة الأولى التي تشهد وجودهم، وكانوا نجوما وجدهم الفريق وقتما احتاجهم خلال مشوار الكأس وفي نهائي البطولة.

القائمة الأفريقية النهائية للنادي الأهلي خلال بطولة أفريقيا عام 2020، التي فاز بها على حساب الزمالك، لم تشهد وجود الرباعي المذكور، حيث ضمت حينها 22 لاعبا كالتالي: «محمد الشناوي، علي لطفي، مصطفى شوبير، محمد هاني، رامي ربيعة، أيمن أشرف، ياسر إبراهيم، على معلول، محمود وحيد، أليو ديانج، حمدي فتحي، عمرو السولية، صالح جمعة، محمد مجدي أفشة، وليد سليمان، أحمد الشيخ، حسين الشحات، جيرالدو، محمود كهربا، مروان محسن، جونيور أجايي، وأليو بادجي». 

رباعي الأهلي الجديد في نهائ أفريقيا.. حديد في حديد  

وفي مباراة أمس، تواجد الرباعي الأهلاوي في الملعب، منهم من شارك منذ بداية اللقاء مثل محمد شريف وبدر بانون وأكرم توفيق، ومنهم من شارك كبديل مثل صلاح محسن، ولكن جميعهم قدموا الأداء المرجو منهم في الدقائق التي خاضوها داخل الملعب، الجميع كان قدر المسؤولية وبذل الجهد الكاف لجلب «العاشرة» لجماهير المارد الأحمر المتعطشة دائما للبطولات.

«شريف وصلاح وأكرم وبانون»، حضروا في اللقاء أمس للمرة الأولى نعم، ولكن شارك الأول في الأهداف الـ3 بتسجيل الأول وصناعة الثاني والثالث، فيما نزل الثاني كبديل وشكل إزعاجا لدفاع كايزر تشيفز في الدقائق الأخيرة بعد تفوق الأهلي في النتيجة، وكان الثالث مقاتلًا في الجبهة اليمنى ومتوازنا بين الدفاع والهجوم، والأخير أطلق عليه جمهور الأهلي «وزير الدفاع الأحمر»، لما له من جهد وفير في الحفاظ على شباط الأهلي نظيفة من الأهداف.