وكان استخدام الطائرات الآلية المسلحة بشكل عام، وفي حرب ناغورنو كاراباخ خاصة، من القضايا المطروحة للنقاش في ورشة عمل المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية – أوروبا حول هذا الموضوع في 21-22 يونيو 2021.
وعززت الطائرات الآلية المسلحة (بدون طيار) من قدرة أذربيجان على الفوز بالحرب في نزاع ناغورنو كاراباخ عام 2020. ولكن أظهرت النقاشات أنها لم تكن المساهم الوحيد حيث ضمت أذربيجان الاستخبارات والمراقبة ووجود التكتيكات في الوقت المناسب، في حين بدت أرمينيا غير مستعدة لمواجهة التحدي.
تجربة تعليمية
وظهر أن العديد من الأنظمة والذخائر غير المأهولة المستخدمة في حرب 2020، وإن لم تكن كلها، كانت موجودة بالفعل في مخزون أذربيجان واستخدمت في القتال بين أذربيجان وأرمينيا في عام 2016، ولكن تأثيرها أقل بكثير.
ولكن استخدمت القوات الأذربيجانية في الحرب الأخيرة الطائرات الآلية والذخائر المتسكعة وهناك مؤشرات على بروفة في الفترة التي سبقت الحرب.
المشتريات الذكية
وتنقسم عمليات الطائرات الآلية في أذربيجان بين القوات الجوية ودائرة حدود الدولة، مع ارتباط الأخير مع TB2 وكذلك مع أنظمة التحمل الإسرائيلية Elbit Hermes 450 وHermes 900 متوسطة الارتفاع.
ويشمل مخزون سلاح الجو شركة هيرون التابعة لصناعات الطائرات الإسرائيلية.
وبينما من المعروف أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتشغيل طائرات آلية مسلحة، لا يوجد أي مؤشر علني على أن الذخائر التي اُطلقت من الجو قد تم توفيرها لأذربيجان أيضًا. وبدلاً من ذلك، يبدو أن الطائرات الآلية التي قدمتها إسرائيل لأذربيجان تُستخدم فقط في دور الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. وحتى الآن، ليس من المعروف أن إسرائيل قامت بتصدير طائرة آلية مسلحة إلى أي دولة.
وزودت إسرائيل القوات الأذربيجانية بذخيرة هاروب المتسكعة بثلاث مركبات إطلاق من تسع جولات على الأقل في الخدمة مع دائرة الحدود الحكومية.
الذخيرة المتسكعة Loitering munition:
تعرف أيضا باسم طائرة انتحارية بدون طيار أو طائرة فدائية بدون طيار
تعد من فئات نظم الأسلحة
تتجول الذخيرة حول منطقة الهدف لفترة بحثا عن أهداف وتقوم بالهجوم فور تحديد موقع الهدف
تسمح بتفاعل زمني أسرع عند مواجهة أهداف خفية
تسمح باختيار أهداف أكثر انتقائية حيث إنه يمكن إحباط مهمة الهجوم الفعلية.
تنتمي إلى عائلتي الصاروخ الجوال ومركبة القتال الجوي بدون طيار